أدانت حركة حماس، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف عيادة وكالة "الأونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأدّت لاستشهاد 15 من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وشددت "حماس" في بيانها، اليوم الأربعاء، على أن هذه المجزرة تُشكل إمعانًا في جريمة الإبادة التي ترتكب في قطاع غزة، وترجمة لاستهتار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بكل القوانين والأعراف الإنسانية.

وأوضحت أن مزاعم الاحتلال وادعاءاته الكاذبة بشأن استخدام العيادة مقرًا لقيادة كتيبة جباليا، لا تعدو كونها افتراءات مكشوفة تهدف إلى تبرير جريمته النكراء.

وتابعت: "شهود عيان تواجدوا داخل العيادة قبيل ارتكاب المجزرة، فندوا هذه الأكاذيب بشكل قاطع، مؤكدين أن جميع من كانوا فيها هم من المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال".

وأشارت إلى أن "ما يشهده قطاع غزة هو مسلسل من جرائم حرب وإبادة جماعية موثقة وتطهير عرقي كامل تُنفذه إسرائيل بتواطؤ أمريكي صريح".