طائرات الاحتلال تحرق الصحفيين في خيامهم بـ”خان يونس”


قالت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الاثنين، إنَّ صحفيين اثنين استشهدا وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.
وأضافت أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمُسيرات الإسرائيلية. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنَّ غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح الفلسطينية ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.
غارات ليلية
وفي إطار الغارات الليلية، أفاد مُراسل "القاهرة الإخبارية" بشير جبر، بوقوع شهداء ومصابين قبيل فجر اليوم الاثنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وكان حيّا الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة قد شهدا في الأيام القليلة الماضية قصفًا إسرائيليًا عنيفًا، أسفر عن مجازر بحق المدنيين وأجبر الآلاف على النزوح.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين؛ جراء قصف قوات الاحتلال منزلًا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
استمرار العمليات العسكرية
وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المكثفة في قطاع غزة ضد حركة حماس.
ومن جانبه، نشر مكتب وزير دفاع الاحتلال بيانًا يفيد بأن كاتس أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس: "مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنًا باهظًا جدًا، لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددًا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: "إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية".